رسالة إلي السيد الرئيس أبو مازن - التقارب نيوز
رسالة إلي السيد الرئيس أبو مازن

.رسالة الى السيد الرئيس/ أبو مازن

 

بقلم د هبه جمال الدين مدرس العلوم السياسية بمعهد التخطيط القومي وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية

بعدما شرفت بلقاء سيادتكم في القاهره في إجتماع نخبة الراي من الكتاب والإعلاميين قبيلة القمه الثلاثية المصرية الاردنية الفلسطينيه والتي شجعني رصيدي لأن اكتب هذه التساؤلات المطروحة لدى الرأي العام حرصا على بقاء القضية الفلسطينية عالية شامخة، حيث

وجدت من سيادتكم رفضاً قاطعاً لإستخدام اسم رسول الله إبراهيم عليه السلام في إية عمل سياسياً ذو صبغة دينيه بأدوات مختلفة، وكذا رفضكم لإستخدام الرسول الكريم باتفاقيات التطبيع واضحاً جلياً وكان الدور الفلسطيني المؤسسي واضحاً قوياً في ترجمه موقف سيادتكم فخرجت فتوى قاطعه تحرم ما تسمى بالإبراهيميه وترفض الاتفاقيات ذات الصلة بها وتعتبر مسار إبراهيم الخليل مسار تطبيعي هادف للقضاء على القضيه الفلسطينية للوصول لأرض إسرائيل الكبري

الأمر الذي ترجمه الأستاذ إبراهيم الحافي مدير عام بوزاره السياحه الفلسطينية سريعاً بتأميم المسار وتسميته باسم مسار فلسطين التراثي، وما تبعه برفض تعاون المؤسسات والجمعيات الفلسطينية مع مبادرة مسار إبراهيم التابعة لجامعة هارفارد الغطاء المقصود لصرف الانتباه عن الأطماع الصهيونية في المسار والأرض،

ومع كل هذا الجهد أجد كعربيه مؤيدة وداعمة للقضية ما يتم لإجهاض تلك الإنجازات،

من هنا تطرح التساؤلات أملاً في أن أجد الأجوبة عليها :

= لماذا تتم الان محاولات من فرسان المعبد لتحويل مسار فلسطين التراثي إلى مسار إبراهيم الخليل مره أخرى بمساعده الأستاذ ( *ج* ) بوزارة السياحة الفلسطينية

= لماذا تم السماح للمنظمات الفلسطينية بالتعامل مع مبادره مسار إبراهيم التي يرأسها الصهيوني المتطرف ويليم أوري التابعه لجامعه هارفاد

= لماذا تم إقصاء الأستاذ إبراهيم الحافي وحرمانه من الترقيه إلى وكيل وزاره السياحه وسحب ملف الجمعيات من يده

=. لماذا ترسل إليه تهديدات من فرسان المعبد والمبادره بأمريكا ليتنحي عن موقفه

= لماذا خطر الإبراهيميه لم يدرك حتى الآن لدى كافه العاملين بوزارة السياحة الفلسطينيه

= ماذا ينتظرون بعد تسميه اتفاقيات التطبيع باتفاقيات إبراهام ليدركوا خطورة المخطط،

وها نحن بعد عام من توقيع الاتفاق واحتفالات إسرائيل بها نجد من داخل فلسطين من يهدد المقاومين لهذا المخطط، الذين يسيرون على نهج رئيس السلطة الفلسطينية، ويرفضون هذا المخطط الماسوني الصهيوني الذي شرفت بكشفه في كتابي بعنوان الدبلوماسية الروحية والمشترك الإبراهيمي المخطط الاستعماري للقرن الجديد،

أرجو ألا تجدوا ما طرحته تدخلا في شأن داخلي، ولكن لإيماني بقوة وبسالة مواقفكم لدعم وحماية الدولة الفلسطينية، ورغم اني لست فلسطينية ولكن فلسطين هي وطن كل عربي حر غيور شريف،

وفقكم الله سيادة الرئيس الوطني محمود عباس أبو مازن.

دكتورة /هبه جمال الدين


0 ردود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بحث




الحصول على آخر الأخبار تسليمها يوميا!

سنرسل إليك الأخبار العاجلة في صندوق البريد الوارد


© 2018 altaqarub, Inc. Privacy policy