وقّعت مصر وزامبيا، اليوم، مذكرة تفاهم لإنشاء مزرعة مشتركة فى منطقة موكوشى بوسط زامبيا، تعتمد على الخبرات المصرية والأيدى العاملة الزامبية، وذلك فى تجربة تُعد الثانية من نوعها، حيث تم إنشاء المزرعة الأولى عام 2006.

وتبلغ مساحة المزرعة الجديدة نحو600 هكتار، ويتم فيها زراعة محاصيل جديدة لم تزرع من قبل في زامبيا.

وأوضح السفير أحمد مصطفى، سفير مصر لدى زامبيا، أن الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد وقع على مذكرة التفاهم عن الجانب المصري، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى العاصمة الزامبية لوساكا لبحث سبل دعم التعاون المشترك في المجال الزراعي مع المسئولين الزامبيين، عبر استغلال ما تمتلكه مصر من خبرات رفيعة فى مجال الزراعة، وما يتوفر لدى زامبيا من أراضٍ خصبة وأيدٍ عاملة ماهرة.

كما وقع عن الجانب الزامبي وزير الداخلية ستيفن كابيونج، الذي تشرف وزارته على الأرض التي ستقام عليها المزرعة، حيث حضر التوقيع كل من وزير الزراعة مايكل كاتامبو ووزيرة الثروة الحيوانية والسمكية مولينجا.

وأكد سفير مصر لدى زامبيا، على أن توقيع مذكرة التفاهم خلال زيارة السيد وزير الزراعة تعد فصلاً جديداً في علاقات التعاون بين البلدين، مشيراً إلى أن المزارع المصرية تسهم بشكل كبير في نقل الخبرات المصرية المتميزة في مجال الإنتاج الزراعي إلى الجانب الزامبي.

وأضاف، أن وزير الزراعة التقى خلال الزيارة بالرئيس الزامبي “إدجار لونجو”، حيث نقل له تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً حرص مصر على دعم العلاقات الثنائية في كافة المجالات، خاصةً المجال الزراعي الذي يعد أحد أعمدة الاقتصاد الزامبي.

ومن جانبه، حرص الرئيس الزامبي على الإعراب عن الشكر لكل ما تقدمه مصر من تعاون ومساندة لبلاده، مؤكداً على تطلعه لتوسيع نطاق هذا التعاون بما يتواكب مع العلاقات المتميزة بين البلديّن. وجدّد لونجو دعوته للسيد الرئيس لزيارة زامبيا في أقرب فرصة ممكنة.

المصدر: بوابة الأهرام