صرح الملحق الإعلامي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في روسيا، أندريا كالان، لوكالة نوفوستي، بأن الولايات المتحدة تعتبر المؤتمر الصحفي عن الصاروخ 9M729، الذي عقد في 23 يناير من قبل وزارة الدفاع الروسية، محاولة لخلق جو من الوضوح والشفافية.

ووفقاً لكالان، فإن نظام الصواريخ هذا وبلا شك ينتهك معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، والمؤتمر الصحفي الروسي لا يغير أي استنتاجات.

وأوضحت أيضاً أن الولايات المتحدة ومعظم حلفائها في الناتو لم يشاركوا في المؤتمر الصحفي، لأن حقيقة الأمر هي محاولة أخرى من الجانب الروسي للتشويش وإظهار مظهر الشفافية أمام الجميع.

وأشارت إلى أن روسيا تقوم بتغيير بعض أو كل التفاصيل التقنية من أجل دعم فرضية أن الصاروخ لا ينتهك المعاهدة. وأكدت مرارا وتكرارا أن جميع حلفاء الولايات المتحدة في الناتو يتفقون أيضا مع موقف واشنطن.

وقالت كالان “قدمت الولايات المتحدة رسالة مكتوبة إلى روسيا تطالبها بضرورة العودة إلى الامتثال للمعاهدة بالتدمير الكامل للصاروخ 9M729، ومنصات الإطلاق والمعدات” وأن هذا فقط ما سيزيل القلق الأمريكي.