زيلنسكي يتعهد باسترجاع شبه جزيرة القرم إلي أوكرانيا
وكالات
تعهد الرئيس الأوكراني الجديد فلاديمير زيلنسكي، يوم السبت، بإعادة شبه جزيرة القرم إلى سيادة بلاده.
وذلك في رسالة كتبها زيلنسكي، عبر صفحته على “فيسبوك”، بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 لتهجير تتار القرم، التي ضمتها روسيا قبل 5 أعوام.
وأضاف الرئيس الأوكراني الجديد: “مهما طال الأمر سننجح في إعادة القرم بالتعاون مع تتار شبه الجزيرة”.
وتابع مشجعا المواطنين “لا تنسوا أنه حتى أحلك الليالي يعقبها الفجر”.
وقال زيلنسكي إن “تتار القرم لا يزالون ضحايا في الوقت الحالي أيضا”.
وأضاف “اليوم يذكرنا أنه من الممكن إبادة البشر، لكن من غير الممكن إبادة روح الشعب”.
ومن المقرر أن يؤدي زيلنسكي القسم الدستوري رئيسا لأوكرانيا في العشرين من مايو الجاري.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في أوكرانيا، فوز زيلنسكي، وهو في الأصل ممثل كوميدي، بانتخابات الرئاسة بحصوله على 73.22 في المئة من الأصوات، في 23 أبريل الماضي.
وكانت قد ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، الواقعة على البحر الأسود، إلى أراضيها، عقب استفتاء شعبي، في مارس 2014.
والتتار هم السكان الأصليون لشبه جزيرة القرم، وتعرضوا لعمليات تهجير قسرية، اعتبارا من 18 مايو 1944، باتجاه وسط روسيا وسيبيريا ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية، التي كانت تحت الحكم السوفييتي آنذاك.
وتمت مصادرة منازلهم وأراضيهم في عهد الزعيم السوفييتي، جوزيف ستالين، بتهمة “الخيانة” عام 1944، لتوزع على العمال الروس، اللذين وطنوا في شبه الجزيرة، ذات الموقع الاستراتيجي الهام شمال البحر الأسود.