أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أنه يدعم حرية التعبير لكنه يعارض “الدعاية التي تمولها الدولة المعتدية” على حد تعبيره، وذلك تعليقًا على قرار غلق ثلاث قنوات تلفزيونية.

وصرّح زيلينسكي: “العقوبات قرار صعب، أوكرانيا تدعم بقوة حرية التعبير، لكن قرار الغلق يهدف إلى مواجهة روسيا وحماية رغبات أوكرانيا الأوروبية الأطلسية، ولن نسمح بالدعاية الممولة من الدولة المعتدية التي تقوض أوكرانيا في طريقها إلى الاتحاد الأوروبي والاندماج الأوروبي الأطلسي”.

وأصر زيلينسكي على أن هذه العقوبات قد تم فرضها بسبب ما يسمى بالنضال من أجل السيادة في البلاد، حيث قال أن “الكفاح من أجل الاستقلال هو حرب المعلومات من أجل الحقيقة والقيم الأوروبية”.

وأعطى زيلينسكي أمس الثلاثاء الضوء الأخضر للعقوبات على ثلاث قنوات تلفزيونية وصاحبها، عضو البرلمان الأوكراني تاراس كوزاك، حيث ستكون هذه القيود سارية المفعول لمدة خمس سنوات، وتنص هذه الإجراءات على إلغاء أو تعليق التراخيص وكذلك حظر استخدام الترددات التلفزيونية والإذاعية الأوكرانية، فيما سيتم تجميد أصولهم وتجميد التزاماتهم الاقتصادية والمالية، ولن يُسمح للإدارة بتحويل الأصول المالية إلى دول أجنبية، والدخول في معاملات مع الأوراق المالية وفتح حسابات في البنوك الأجنبية.

كما فُرضت عقوبات شخصية على النائب تاراس كوزاك، وسيكون كوزاك مقيدًا في استخدام وإدارة أصوله، وسيتم تقييد عملياته التجارية وتجميد التزاماته الاقتصادية والمالية.