ألقى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة باللوم على سلفه بيوتر بوروشنكو، في خسارة دونباس، ورئيس الوزراء الأوكراني بالإنابة في عام 2014، ألكسندر تورتشينوف، في خسارة شبه جزيرة القرم.

وصرّح زيلينسكي: “السيد تورتشينوف هو من تسبب في فقدان شبه جزيرة القرم، فيما تسبب بوروشنكو في فقدان دونباس، إنه رأيي الشخصي وأنا متأكد من أنه رأي غالبية الأوكرانيين”.

وبعد الانقلاب الحكومي في فبراير 2014 في أوكرانيا، اتخذت سلطات القرم وسيفاستوبول قرارًا بإجراء استفتاءات حول قضية إعادة التوحيد مع روسيا، وشارك في التصويت في 16 مارس أكثر من 80% من الناخبين المؤهلين، وخرج 96.7% و 95.5% في القرم وسيفاستوبول على التوالي لإعادة التوحيد مع روسيا.

وفي 18 مارس، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معاهدة بشأن انضمام جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول إلى روسيا، فيما رفضت كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.

وفي شرق أوكرانيا، حيث معظم سكانها من الناطقين بالروسية، بدأت الاحتجاجات الجماهيرية بعد الانقلاب الحكومي في كييف، وردًا على ذلك شنت السلطات الأوكرانية عملية عسكرية في دونباس، وتسبب القصف المدفعي والجوي العنيف على مناطق سكنية في كارثة إنسانية بالمنطقة. لتشهد دونباس استفتاء حول مسألة تقرير المصير لجمهوريتي لوجانسك ودونيتسك، وفي 12 مايو 2014 أعلنت كلتا الجمهوريتين سيادة الدولة.