قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تدريبات الناتو التي تتوخى ممارسات في مهارة استخدام الأسلحة النووية تسبب ضررًا للأمن الدولي وقد تؤدي إلى عواقب وخيمة.

وصرّحت زاخاروفا: “تضمنت التدريبات ممارسات في مهارات استخدام الأسلحة النووية في إطار ما يسمى بمهام المشاركة النووية، إننا مضطرون للإشارة مرة أخرى إلى أنه في سياق الوضع الحالي الحرج للحد من الأسلحة، فإن التعزيز غير المقيد للإمكانات العسكرية من قبل الدول الفردية وحلفائها والممارسة المشينة تمامًا لبعثات المشاركة النووية تسبب ضررًا الأمن الدولي، مما يزعزع استقرار الوضع في العالم وقد يترتب عليه عواقب وخيمة”.

وأضافت زاخاروفا: “التدريبات التي تنطوي على الاستعدادات لاستخدام الأسلحة النووية من قبل أفراد الدول غير النووية تعد انتهاكًا صارخًا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.

“وأردفت زاخاروفا: “يمكن أن يكون لهذه المشكلة حل واحد فقط، وهي إعادة جميع الأسلحة النووية الأمريكية إلى الأراضي الأمريكية، والقضاء على جميع البنية التحتية ذات الصلة التي تسمح بالنشر السريع لهذه الأسلحة في البلدان الأخرى، وجميع التدريبات التي تنطوي على الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية بواسطة العسكريين من الدول التي ليس لديها مثل هذه الاسلحة “.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر قولها أن القوات الجوية الألمانية تشارك إلى جانب شركاء الناتو في تدريب سري يعتمد على سيناريو حرب نووية، حيث مارست القوات المشاركة استخدام الطائرات القادرة على حمل أسلحة نووية.