قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة أن الناتو يفتقد للشفافية، وذلك تعليقًا على مطالبة الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، روسيا بالشفافية.

وصرّحت زاخاروفا: “فيما يتعلق بالشفافية، فهي غائبة في الناتو من حيث المبدأ لأن أعضاء الناتو ليس لديهم في بعض الأحيان أي فكرة عن الخطط التكتيكية أو الاستراتيجية لبعضهم البعض”.

وأضافت زاخاروفا: “توقيع الاتفاق الثلاثي بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وخطط نشر غواصات تعمل بالطاقة النووية كان بمثابة مفاجأة لحلف شمال الأطلسي والدول الأعضاء فيه”.

ووصفت زاخاروفا مزاعم الناتو بأنها سخيفة من أن الحلف يراقب رغبة روسيا في استخدام قوتها وقدراتها العسكرية ضد دول الجوار، مشيرة إلى أن تصرفات الناتو في التاريخ الحديث أسفرت عن سقوط ملايين الضحايا والعديد من النزاعات المسلحة ودول الخراب.

وأردفت زاخاروفا قائلة: “الدول الأعضاء في الناتو كانت مصدرًا للعدوان الذي أودى بحياة الملايين، وأدت نزعة الناتو العسكرية والطموحات الإمبريالية إلى إشعال العشرات من النزاعات المسلحة، ودمرت الدول، وأدت إلى تشريد الملايين من المدنيين، لكن هذه الأمور حلف الناتو، فهو لا يتحمل المسؤولية عن جرائمه”.