زاخاروفا: الإدعاءات الأمريكية حول استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية “بلا أساس قانوني”
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء أن تصريحات واشنطن بشأن العقوبات الجديدة ضد موسكو بسبب الاستخدام المزعوم لأسلحة كيماوية ليس لها أي أساس قانوني، متهمة إياهم بمحاولة تدليل قضية التسمم الكيماوي التي تم الترويج لها لتفعيل العقوبات ضد نورد ستريم 2.
وصرّحت زاخاروفا: “الولايات المتحدة تدافع عن أجندتها ويمكننا تصنيفها بطرق مختلفة، ولكن في هذه الحالة تعد هذه الأجندة وكذلك البيانات المتعلقة بفرض عقوبات على استخدام الأسلحة الكيماوية وقضايا التسمم ليس لها أساس قانوني، وكل هذا يحدث بهدف تعطيل إتمام مشروع نورد ستريم 2”.
وأضافت زاخاروفا: “هذه التصريحات ليس لها أي أساس قانوني لأنها لا تتوافق حتى مع قانون الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الأمريكية الصادر في عام 1991، ومن أجل تنفيذ هذا القانون يجب أن تكون هناك حقائق مؤكدة لا جدال فيها”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة تستشهد بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية عند وضعها للعقوبات، مؤكدة أن أمريكا والدول التابعة لها تنتهج سياسة تخريبية على منصات هذه المنظمة بهدف تحويلها إلى أداة هادئة ومتوافقة لتنفيذ أجندتها.
واستطردت زاخاروفا قائلة: “واشنطن تربط بوضوح العقوبات المناهضة لروسيا بمشروع تجاري بحت لم تتمكن من إيقافه سواء بالوسائل الاقتصادية أو السياسية، ولذلك فهم يستخدمون أسلوبهم المفضل بالضغط على زر العقوبات وربطه بمسألة الأسلحة الكيماوية التي يكثر الحديث عنها”.