قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين أن الدبلوماسيين الروس من الجنسين لديهما نفس ظروف العمل وآفاق العمل.

وصرّحت زاخاروفا: “خلال العصر السوفيتي، كان هناك صورة نمطية مفادها أن الدبلوماسية ليست وظيفة نسائية، وهذا هو السبب في وجود عدد أقل من الدبلوماسيات في الوزارة، باعتبارها المسار الوظيفي للعديد من كبار المسؤولين في الاتحاد السوفيتي”.

وأضافت زاخاروفا: “الوضع يتغير مع مراعاة جميع اتجاهات حقوق الإنسان، وجميع قضايا المساواة بمعنى أن النساء والرجال يجب ألا يشعروا بعدم المساواة في عالمنا الحديث عندما يقومون بنفس العمل، فإن كل بلد يبحث عن طرق لدعم النساء في الحكومة”.

وأردفت زاخاروفا: “لقد اخترنا طريقًا أثبت أنه الطريق الصحيح، ولم نقدم أي حصص خاصة ولم نحفز التقدم بشكل مصطنع، فالطريق الذي اخترناه يعطي فرصة متساوية للجميع ويدرك الجميع إمكاناتهم في ظروف متساوية”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن العديد من النساء يشغلن حاليًا مناصب دبلوماسية رفيعة في الخارج، وشددت على أن هناك القليل من السفيرات، ولكن هناك العديد من المستشارات والمبعوثات والقنصل العامين ورؤساء الأقسام ونواب رؤساء الإدارات ورؤساء المكاتب، وكثير منهن يقمن بعمل رائع”.