علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس على إطلاق قمر “نور” العسكري الإيراني، حيث أكدت أن الاتفاق النووي لا يحد من حق إيران في استكشاف الفضاء.

ووصفت زاخاروفا دعوة الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي لتقييم ما إذا كانت خطوة طهران تتماشى مع القرار 2231، بأنها “خدعة قذرة” على حد تعبيرها، حيث قالت: “لا القرار ولا خطة العمل الشاملة المشتركة تقيد حق طهران وقدرتها على استكشاف الفضاء سلميًا وتطوير برامج الفضاء الوطنية”.

وأضافت زاخاروفا: “المحاولات العقيمة التي قام بها بعض المحللين في واشنطن لجعل الأمر يبدو كما لو أن الصواريخ الفضائية الإيرانية قادرة على حمل رؤوس حربية نووية هي عملية تلاعب ستكسرها الحقيقة، فإيران تمتثل للقرار وتمنع تطوير واختبار صواريخ باليستية قادرة على حمل أسلحة نووية”.

وأردفت زاخاروفا: “الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم بتفتيش شامل على إيران منذ توقيع الاتفاق النووي، ولم تعثر على أسلحة نووية هناك، ولكن يبدو أن البعض في واشنطن لا يحبون حقيقة أنه على الرغم من الضغوط والصعوبات غير المسبوقة التي تفرضها السلطات الأمريكية، فإن طهران تواصل الوفاء بالتزاماتها”.

وأطلقت إيران أمس الأربعاء أول قمر صناعي عسكري “نور”، حيث تم وضع القمر الصناعي في مدار يبلغ طوله 425 كيلومترًا.