وقال إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن الولايات المتحدة تقوم بتهريب النفط السوري إلى دول أخرى، وأن القوافل تحرسها شركات عسكرية أمريكية خاصة وقوات عمليات خاصة.

وصرّح كوناشينكوف: “شاحنات الدبابات التي يحرسها عسكريون أمريكيون وشركات عسكرية خاصة تقوم بتهريب النفط من الحقول في شرق سوريا إلى بلدان أخرى، في حال حدوث أي هجوم على هذه القافلة تُستخدم على الفور قوات العمليات الخاصة الأمريكية والطيران المقاتل لحمايتها”.

وأضاف كوناشينكوف أنه تم استخراج النفط باستخدام المعدات التي قدمتها الشركة الغربية الرائدة لتجاوز جميع العقوبات الأمريكية.

وأشار كوناشينكوف إلى أن عقد نقل النفط قد تم تنفيذه من قبل شركة سادكوب التي تسيطر عليها الولايات المتحدة والتي تم إنشاؤها في ما يسمى الإدارة المستقلة لشرق سوريا، وعائدات تهريب النفط السوري تصل إلى حسابات مصرفية مرقمة لشركات عسكرية أمريكية خاصة وأجهزة مخابرات من خلال شركات الوساطة التي تتفاعل معها.

ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، نظرًا لأن تكلفة برميل النفط المهرَّب من سوريا تبلغ 38 دولارًا، فإن الإيرادات الشهرية لتلك الأعمال الخاصة تتجاوز 30 مليون دولار.