وزارة الدفاع الروسي تبدي استياءها مجددًا من تزايد نشاط “الناتو” بالقرب من الحدود الروسية
قال نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، اليوم الأحد خلال مقابلة صحفية، أن النشاط الجوي والبحري المتزايد لحلف شمال الأطلسي قد يكون محفوفًا بمخاطر وقوع حوادث كبيرة.
وصرّح فومين: “شهد العام المنقض زيادة كبيرة في النشاط الجوي والبحري للتحالف، وتكررت الأوضاع التي يمكن أن تؤدي إلى حوادث كبيرة بشكل أكبر من أي وقت مضى”.
وأشار فومين إلى أنه عشية الذكرى الخامسة والسبعين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، أجرت مجموعة من سفن الناتو تدريبات في بحر بارنتس، كما كان هناك أكثر من 15 رحلة جوية للقاذفات الاستراتيجية الأمريكية B-52H و B-1B بالقرب من حدود روسيا في أغسطس وسبتمبر 2020، فيما قامت المدمرة البريطانية The Dragon برحلة عبر البحر الإقليمي لروسيا في منطقة كيب خيرسونيس في 13 أكتوبر، ودخلت المدمرة الأمريكية جون ماكين إلى خليج بطرس الأكبر في 24 نوفمبر 2020.
وأضاف فومين: “كانت الإجراءات المذكورة أعلاه استفزازية بشكل علني، وتم تجنب الحوادث بالكامل بفضل الكفاءة المهنية العالية للطيارين والبحارة الروس”.
واستطرد فومين قائلًا: “تعتبر التهديدات باستخدام القوة انتهاكًا مباشرًا لميثاق الأمم المتحدة، ولن تبقى مثل هذه الإجراءات دون رد مناسب من جانبنا، لقد انطلقنا دائمًا من منظور ضرورة معالجة المشاكل الأكثر تعقيدًا على طاولة المفاوضات، ونحن مستعدون لمواجهة الحوار المهني والبناء بشرط مراعاة مبادئ الاحترام المتبادل ومصالح الطرف الآخر “.