نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقريرًا أمس السبت زعمت خلاله أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حول تزوير الانتخابات، والنظر في الدعاوى القضائية ذات الصلة، وكذلك أعمال الشغب في أراضي الكابيتول في 6 يناير، كلفت دافعي الضرائب الأمريكيين 519 مليون دولار من أموال الميزانية.

وأفاد التقرير: “اضطرت الوكالات الحكومية على جميع المستويات إلى استخدام أموال الميزانية للرد على تصرفات ترامب وأنصاره، وزاد الإنفاق يوميًا”.

وأضافت الصحيفة: “تم استخدام أكثر من 480 مليون دولار لنشر قوات الحرس الوطني في واشنطن حتى منتصف مارس بسبب خطر الاضطرابات الجديدة، فيما أنفقت الولايات حوالي 28 مليون دولار على الإجراءات الأمنية قبل يوم تنصيب الرئيس بايدن في 20 يناير، كما تم تخصيص 2.2 مليون دولار للتقاضي وحماية مسؤولي الانتخابات، ومن المرجح أن تكون العواقب المالية لهذه الأحداث أعلى بكثير من المبالغ الموثقة”.