ذكر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أجرى مكالمة طويلة وجيدة جدا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مؤكدا أن إجراء مثل هذه المحادثات “أمر حسن”.

وقال ترامب، في تغريدتين نشرهما مساء يوم الجمعة تعليقا على الاتصال: “أجريت مكالمة طويلة وجيدة جدا مع الرئيس الروسي بوتين. وكما أكدت دائما، قبل وقت طويل من بدء حملة اصطياد الساحرات، إقامة علاقات جيدة مع كل من روسيا والصين وأي أحد آخر أمر حسن وليس سيئا”.

وتابع ترامب: “ناقشنا مواضيع التجارة وفنزويلا وأوكرانيا وكوريا الشمالية والسيطرة على الأسلحة النووية وحتى الخدعة حول القضية الروسية. المحادثة كانت مثمرة للغاية!”.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها عقب ذلك، قال ترامب إنه يرغب في أن يرى “تطورات إيجابية” فيما يخص العلاقات مع روسيا، مشددا على أن الطرفين أعربا خلال المكالمة عن سعيهما إلى توسيع التبادل التجاري بين بلديهما.

كما أكد الرئيس الأمريكي أنه بحث مع بوتين احتمال إبرام اتفاق نووي جديد، سيؤدي إلى تقليص الطرفين ترسانتهما من هذا السلاح، وربما التخلص من بعض أنواعها التي تتميز بقوتها التدميرية الضخمة.

وأشار إلى أن الصين تريد أن تصبح جزءا من اتفاق نووي مع روسيا والولايات المتحدة، متوقعا أن تنطلق مفاوضات حول هذا الموضوع في وقت قريب.

وأجرى بوتين وترامب في وقت سابق محادثة هاتفية استمرت، حسب الكرملين والبيت الأبيض، نحو ساعة ونصف، وتناولت عددا من القضايا الدولية والثنائية الملحة، بما في ذلك إمكانية وضع اتفاق نووي جديد يشمل كلا من روسيا والولايات المتحدة والصين.

وأفاد الكرملين في بيان أصدره عقب المكالمة بأن هذه المحادثات الهاتفية أجريت بمبادرة من الطرف الأمريكي، مشيرا إلى أن الطرفين مرتاحان لنتائج الاتصال “العملي والبناء”، فيما وصفه البيت الأبيض بالإيجابي جدا.