صرح بحار السفينة مورمانسك تراول فليت (جزء من مجموعة نوريبو جروب) اليوم الإثنين أن بحارة سفينة الصيد الروسية التي اشتعلت فيها النيران في ميناء ترومسو النرويجي سيعودون إلى وطنهم في 2 أكتوبر.

وقالت الشركة في بيانها: “نعتزم عودة البحارة إلى بلادهم في الثاني من أكتوبر، البحارة سيعودون الى روسيا كمجموعة واحدة”.

وأوضح ممثل مالك السفينة: “بالنظر إلى أنهم سيعبرون الحدود عملًا بالقوائم مع نسخ من الوثائق التي فقدت أثناء الحريق، فقد تم وضع شرط بأن عليهم العودة إلى ديارهم كمجموعة واحدة”.

كما أكدت  “نوريبو جروب” أنه سيتم تسليم جميع البحارة إلى مورمانسك، على الرغم من أن الطاقم يضم أيضًا مواطنين من المناطق الروسية الأخرى، وأضافت “سنساعد في إضفاء الطابع الرسمي على الوثائق، وتوفير الإقامة المؤقتة، والمساعدة في استعادة جوازات السفر وما إلى ذلك حتى يتمكن الناس من العودة إلى ديارهم”، وأردفت أن إجراءات التحقيق لا تزال مستمرة في النرويج وأن الشرطة المحلية كانت تتواصل مع البحارة.

وقد يكون إصلاح السفينة غير مكلف، كما ادعى مالك السفينة، الذي قال: “يمكننا القول بدرجة عالية من الاحتمالية أنه قد يكون من غير المريح استعادة السفينة، وهذا يعني أنه يمكن إصلاح كل شيء ولكن السؤال هو كم سيكلف ذلك”.

وقال ممثل مالك السفينة: “لقد تمت الموافقة على خطة رفع السفينة، وبعد رفعها سنبدأ في إصلاحاتها”.

واشتعلت النيران في سفينة “بوختا نايزدنيك” بميناء ترومسو في 25 سبتمبر، وبعد يوم وُضعت السفينة في وضع مغمور لإطفاء الحريق بالماء، وتم إجلاء جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 29 فردًا إلى الساحل، وتم نقلهم لاحقًا في فندق، وتجري إدارة النقل الاستقصائي الشمالي الغربي التابعة للجنة التحقيق الروسية تحقيقًا في حريق السفينة.