أعلن رئيس بلدية العاصمة الروسية موسكو، سيرجي سوبيانين، اليوم الاثنين، عن إطلاق نظام التصاريح الإلكترونية بالتنقل للمواطنين، والذي يهدف إلى تعزيز مراقبة الالتزام بإجراءات العزل في العاصمة الروسية باعتبارها بؤرة وباء كورونا المستجد في البلاد.

وسيبدأ العمل بهذه التصاريح يوم الأربعاء المقبل، ويمكن الحصول عليها عبر تقديم طلب إلكتروني ابتداءًا من اليوم الاثنين، على موقع الخدمات العامة الحكومي (جوس أوسلوجي)، أو عبر الرسائل النصية من الهواتف المحمولة، أو بالاتصال بأحد الأرقام الساخنة، وتشمل التصاريح التنقل بالسيارة، أو وسائل النقل العام، وسيارات الأجرة، والدراجات البخارية، وحتى الدرجات العادية للتوجه إلى العمل أو الطبيب أو أي مشاوير لأغراض شخصية.

ويمكن الحصول علي تصريح متعدد الاستخدام حتى 30 أبريل، أو تصريح لمرة واحدة مخصص لرحلة واحدة وصالح خلال اليوم، ولا يمكن الحصول على تصريح لأغراض شخصية أكثر من مرتين في الأسبوع، أما التصريح للطبيب فليس عليه أي قيود.

وللحصول على تصريح في موسكو، يجب عليك تقديم طلب إلكتروني على الموقع  mos.ru، أما المقيمين في منطقة موسكو  uslugi.mosreg.ru، أو عن طريق الاتصال بخدمة المساعدة لحكومة موسكو علي الرقم التالي +7 495-777-77-77، أو عن طريق إرسال رسالة نصية علي الرقم الساخن 7377.

أما المشي داخل المنطقة السكنية الخاصة بالمواطن للذهاب إلى المتجر أو الصيدلية، أو التخلص من القمامة، أو التنزه مع الكلاب، فلا يحتاج إلى تصريح.

وكشف سوبيانين عن إصدار حوالي مليون تصريح رقمي للتجول في موسكو خلال اليوم الأول من تشغيل النظام، حيث قال: “واجهنا إقبال شديد في الساعات الأولى من إطلاق النظام، حيث أصدرنا حتى الآن أكثر من 900 ألف تصريح”.

التصاريح الصادرة في موسكو ستكون ساريًة على أراضي منطقة موسكو، وكذلك ستكون التصاريح الصادرة في منطقة موسكو ساريًة في العاصمة موسكو.

ويجوز إلغاء التصريح وفرض غرامات مالية، عند الكشف عن تقديم معلومات كاذبة وانتهاك نظام العزل الذاتي.

ويعفي النظام كل من موظفي البلدية، والعساكر، والقضاة، والمحامين، وكتاب العدل، والصحفيين من واجب استصدار التصريحات خلال تنقلاتهم المهنية بشرط وجود ما يثبت هويتهم ونوع العمل عند السؤال، ولا ينطبق قانون التصاريح هذا على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة.

كما أعلن سوبيانين عن وقف عمل كل الشركات غير الأساسية تقريبًا، وتطرق إلى تفاقم الوضع في الأسبوع الماضي رغم إجراءات العزل التي أرغمت 75% من السكان على البقاء في المنازل على حد قوله، متوقعًا أن تكون الأسابيع المقبلة صعبة.