كتبت نيويورك تايمز، أن وكالات الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الانفجار الذي وقع في موقع اختبار بالقرب من سيفيرودفينسك في منطقة أرخانجيلسك الروسية يرتبط باختبار غير ناجح لصاروخ مجنح من نوع “بوريفيستنيك” يعمل بالطاقة النووية.

وبحسب المنشور، فإن الصمت الروسي حول تفاصيل ما حدث لفت انتباه المحللين في واشنطن، وهم يعتقدون أن هذا الحادث أكبر شاهد على الضعف التكنولوجي لبرنامج الأسلحة الروسية الجديد.

من المعروف أن صاروخ “بوريفيستنيك” مزود بمولد طاقة نووية صغير الحجم، ولهذا خبراء وكالة الاستخبارات الأمريكية واثقون من أن الانفجار حدث أثناء اختبار عناصر الصاروخ العابر للقارات بعد تسجيل زيادة بسيطة في الاشعاعات بالمنطقة المحيطة.

كل ما هو معروف عن خصائص هذا الصاروخ يعطي الحق في افتراض أنه لا يوجد أي من أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية يمكنها اعتراضه.

ومع ذلك، في الولايات المتحدة الأمريكية، يعتقدون أن إنشاء مثل هذا الصاروخ أمر مستحيل، لأن صانعي الأسلحة الأميركيين لم يتمكنوا من تحقيق النجاح في هذا الاتجاه منذ الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين.