صفقة القمح المصرية الأمريكية بعيون روسية
لأول مرة منذ مايو 2017، تشترت مصر القمح الأمريكي في مناقصة عقدت يوم الجمعة.
ويعتقد “إيجور بافنسكي”، رئيس المركز التحليلي “Rusagrotrans”
أن المنافسة في سوق الحبوب العالمية قد تزداد الفترة المقبلة، ويعتقد احتمالات زيادة كبيرة في الأسعار.
ووفقاً للوكالة الحكومية المصرية لشراء الحبوب، فقد تم يوم الجمعة شراء 470 ألف طن من القمح، منها 350 ألف طن من الروس و 60 ألف طن من أوكرانيا ومن الولايات المتحدة.
وقال بافنسكي: “لقد كان شراء القمح الأمريكي من قبل المصريين، أهم حدث في هذه المناقصة، لأن آخر مرة اشترت فيها مصر القمح من الولايات المتحدة كان في مايو 2017”.
ووفقا له، خلال فترة المناقصة، خفض الأمريكيون سعر القمح إلى 253.97 دولار للطن الواحد (مع شحن قدره 35.47 دولار)، وهو أقل مما ذكر في بداية المناقصة – 254.59 دولار للطن.
وقال بافنسكي: “يجب أن تنمو صادرات القمح من الولايات المتحدة على خلفية النمو الإجمالي للحصاد، لكنها ستبقى على نفس المستوى الذي كانت عليه في العام الماضي، ولذلك فإن المصدرين يسعون جاهدين لبيعه في الأسواق التي إحتلها القمح الروسي وغيره محل القمح الأمريكي”.
كما يتوقع “إيجور بافنسكي” أن إنتاج القمح هذا العام في الولايات المتحدة سيبلغ 51.35 مليون طن مقارنة بـ 47.35 مليون طن في عام 2017.
وأن صادرات القمح من الولايات المتحدة هذا العام الزراعي ستقدر بـ 29 مليون طن مقابل 23.07 مليون طن العام السابق.
شريف رزق – موسكو