صاروخ “تسيركون” فائق السرعة يعزز القوات البحرية الروسية .. وينهي سيطرة “حاملات الطائرات” على البحر
يعمل الجيش الروسي حاليًا على تطوير صاروخ “تسيركون” لمكافحة سفن العدو الحربية، والذي من المتوقع أن يساهم في إنهاء هيمنة حاملات الطائرات بالقوات البحرية المعادية.
ويمتاز تسيركون بسرعة فائقة حيث تبلغ سرعته 8-10 ماخ، فيما يتراوح مداه بين 500 إلى 100 كم، وهو ما يوفّر له أفضلية كبيرة بفضل سرعته حيث يصعب رصده على الرادارات في زمن قصير، كما يصعب اعتراضه إذا تم اكتشافه على بعد 150 ميل من الهدف، مع استحالة إعاقته بوسائل التشويش الإلكتروني.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد في اجتماعه مع القوات البحرية الأسبوع الماضي، على ضرورة تطوير القدرات القتالية للبحرية الروسية، مع تأكيده على أن استخدام صواريخ “تسيركون” سيعطيها قوة قياسية.
وتعتزم البحرية الروسية تعزيز قواتها بـ500 منصة لإطلاق صواريخ “تسيركون” خلال الأعوام العشرة المقبلة، وهو ما سيمنحها حماية فائقة للحدود البحرية على بعد 4 آلاف ميل.