أدلى سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، صباح اليوم الأحد بعدة تصريحات على قناة التلفزيون الروسية 24، حيث قال: “لا تزال روسيا مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة بشأن الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة”.

وأكمل شويجو حديثه قائلًا “مازلنا نترك الباب مفتوحًا، ولا نزال نتمسك بحقيقة أنه حتى تظهر مثل هذه الأنظمة في أوروبا، لن نفعل أي شيء مثل هذا”.

وأشار شويجو إلى أن روسيا اقترحت مرارًا وتكرارًا إجراء حوار حول موضوع المعاهدة “طوال الفترة التي مرت من فبراير إلى 2 أغسطس ، فتحنا كل الأبواب الممكنة”.

واستذكر شويجو أن الجانب الروسي اقترح التعرف على البيانات المتعلقة بالصواريخ من طراز 9M729، ومع ذلك لم يظهر الممثلون الأمريكيون في المؤتمر الصحفي في موسكو.

وفي ديسمبر 2018، قدمت الولايات المتحدة الإنذار إلى روسيا لتدمير صواريخ كروز من نوع 9M729  الجديدة، والتي تنتهك معايير معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة المدى وقصيرة مدى وفقًا لواشنطن وحلفائها في الناتو.

ورفضت موسكو هذه الادعاءات، قائلة إن الخصائص التقنية للصواريخ تقع ضمن الحدود المسموح بها بموجب معاهدة الوقود النووي المشع، ومنذ 2 فبراير، علقت الولايات المتحدة تنفيذ التزاماتها بموجب المعاهدة.

وفي 2 أغسطس، أعلنت الخارجية رسميًا الانسحاب من معاهدة الوقود النووي المشع، كما أكدت وزارة الخارجية الروسية أيضًا أنه تم إنهاء معاهدة الوقود النووي في 2 أغسطس بمبادرة من الولايات المتحدة.