شكك رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الاتحاد الروسي، كونستانتين كوساتشيف، في صدق الديمقراطيين من مجلس النواب الأمريكي، الذين بدأوا إجراءات عزل رسمية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووفقًا للسيناتور الروسي، ستعتمد نتائج هذا الوضع على مصالح الأطراف المتصارعة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.

كما أكد كوساتشيف قائلًا: “الاقالة هي بالتأكيد شأن أمريكي داخلي، لا الأسباب ولا الإجراءات ولا الآفاق واضحة الآن، هناك أسباب للاعتقاد بأن نتيجة هذا الموقف لن تعتمد على جوهر القضية بل على مصالح الأطراف المتصارعة في سياق الحملة الانتخابية لعام 2020، وبالتأكيد هذا لا يدعم الثقة في صدق هؤلاء المبادرين في الإقالة”.

وتم الإعلان عن قرار بدء التحقيق في المساءلة بعد أن عقد الديمقراطيون في مجلس النواب اجتماعًا مغلقًا يوم الثلاثاء، وناقش الاجتماع الأسباب المحتملة لإجراء تحقيق رسمي في قضية ترامب بعد تقارير عن محاولاته المزعومة لممارسة الضغط على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، لإلحاق الضرر بمنافسه الديمقراطي جو بايدن.

وزعم المعارضون السياسيون لترامب أنه خلال محادثته الهاتفية مع زيلينسكي في يوليو، لمح إلى أنه سوف يحجب المساعدات العسكرية لأوكرانيا إذا رفضت كييف إجراء تحقيق ضد نائب الرئيس الأمريكي السابق بايدن وابنه، وزعموا أن هذه الخطوة ستساعد على فرص إعادة انتخاب ترامب في عام 2020.