طرحت روسيا مشروع اتفاقية للأمم المتحدة بشأن مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية، حسبما ذكر المكتب الصحفي لمكتب المدعي العام الروسي اليوم الثلاثاء.

وأفاد البيان: “التقى اليوم وفد روسي برئاسة نائب المدعي العام بيوتر جورودوفوي، مع دينيس ثاتشايتشاواليت، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، وقدم رسميًا مشروعًا روسيًا لاتفاقية مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لاغراض اجرامية”.

كما سلّمت روسيا نسخة من المسودة إلى فوزية مباركي، رئيسة اللجنة الحكومية الدولية الخاصة بصياغة الاتفاقية الخاصة بمكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية.

وتنص المسودة على مكافحة الاستخدامات الإجرامية للعملات المشفرة والجرائم المرتكبة باستخدام تقنيات المعلومات، ولا سيما تجارة المنتجات الطبية المزيفة والأدوية.

وتأخذ المسودة في الاعتبار التحديات والتهديدات الحالية في مجال أمن المعلومات الدولي (بما في ذلك الاستخدامات الإجرامية للعملات المشفرة، وتقدم جرائم جديدة تُرتكب باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل تسويق المنتجات الطبية المزيفة، والاتجار بالمخدرات، وتورط القاصرين في أنشطة غير مشروعة تشكل تهديدًا على حياتهم وصحتهم.

كما يستهدف المشروع توسيع نطاق التعاون الدولي فيما يتعلق بالمساعدة القانونية في القضايا الجنائية، بما في ذلك تعقب الأصول ومصادرتها وإعادتها.