قال رئيس أركان هيئة الأركان العامة الروسية، سيرجي رودسكوي، اليوم الاثنين أن هيئة الأركان العامة الروسية تعتبر التدريبات العسكرية للناتو في بحر بارنتس في أوائل مايو استفزازًا.

وصرّح رودسكوي: “كثف الناتو نشاطه في القطب الشمالي، وللمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة عشية الاحتفال بالذكرى 75 للنصر على ألمانيا النازية، قامت فرقة عمل من السفن الحربية التابعة للقوات البحرية المشتركة للناتو بإجراء تدريبات في بحر بارنتس”.

وأضاف رودسكوي: “خلال التدريبات، مارسوا مهام ضرب الأهداف في الأراضي الروسية واعتراض الصواريخ الباليستية الروسية، ونعتبر هذه الخطوات استفزازًا على الرغم من أن الجانب الأمريكي أبلغنا بدخول هذه السفن في بحر بارنتس في وقت قصير”.

وأردف رودسكوي: “قوة المهام البحرية التابعة لحلف الناتو تتكون من ثلاث مدمرات صاروخية موجهة، وهي العمود الفقري للمكون البحري للجزء الأوروبي من نظام الدفاع الصاروخي العالمي الأمريكي، كما تضمنت التدريبات غواصة نووية وسفينة دعم عالمية تابعة للبحرية الأمريكية وفرقاطة تابعة للبحرية الملكية للمملكة المتحدة”.

وأشار رودسكوي إلى أنه بفضل الخطوات النشطة للأسطول الشمالي الروسي، تم تحديد موقع قوة المهام التابعة للناتو ومرافقة السفن، مما سمح للقوات الروسية بمنع الحوادث مما أظهر تصميمًا على الدفاع عن مصالح روسيا في القطب الشمالي.

وفي 4 مايو، أعلن الأسطول السادس الأمريكي أنه في 1 مايو أخطر وزارة الدفاع الروسية بدخول السفن الأمريكية والبريطانية في بحر بارنتس في محاولة لتجنب التصورات الخاطئة وتقليل المخاطر ومنع التصعيد غير المقصود، وأشار الأسطول إلى أنه ملتزم بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، مع بناء الثقة وتعزيز أساس الاستعداد في القطب الشمالي.