أدلى المبعوث الخاص لروسيا، بوريس جريزلوف، بتصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، عقب  اجتماع لفريق الاتصال في مينسك من أجل التوصل إلى تسوية في شرق أوكرانيا.

وصرح جريزلوف: “ناقش فريق الاتصال القضايا المتعلقة بفك ارتباط القوات قرب بتروفسكوي، وبصفة عامة مع مستوى الأمن على خط فك الارتباط، كما ترحب روسيا ببيان منظمة الأمن والتعاون في أوروبا SMM الذي تم الإدلاء به في اجتماع فريق الاتصال ومفاده أن الجانبين أكملا إجراءات فض الاشتباك بالقرب من بتروفسكوي”.

وأردف جريزلوف: “في مناسبات سابقة، رأينا محاولات بعض أعضاء (حزب مروجي الحرب) والقوميين الأوكرانيين لعرقلة فض الاشتباك بين القوات، ومن المهم التأكد من أن السلطات في كييف يجب ألا تلبي مطالب المتطرفين”.

واستنكر جريزلوف تكهنات بعض وسائل الإعلام بضرورة نشر وحدات الحرس الوطني الأوكراني والشرطة في مناطق فك الارتباط، حيث قال: “سبق أن طرح المتطرفون الأوكرانيون مثل هذه التصريحات، والآن يتم الإدلاء بها من قبل المسؤولين”.

وأشار جريزلوف إلى أن لوجانسكايا وزولوتوي وبتروفسكوي كانت مجرد ثلاث مناطق رائدة.

وأضاف جريزلوف: “لم يظهر الوضع على طول خط فك الارتباط أي علامات على التحسن، حيث سجل مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إطلاق نيران، معظمها من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، حيث شنّت أوكرانيا هجمات متعددة ضد المناطق السكنية في جورلوفكا وياسينوفاتايا”.

واختتم جريزلوف تصريحاته قائلًا: “تلك الهجمات تشكل تهديدًا للمدنيين، ويجب التحقيق مع المسؤولين عن ارتكابها ومعاقبتهم، كييف ملزمة بضمان احترام وقف إطلاق النار”.