قال وزير المالية الروسي أنتون سيلوانوف، أن الإنفاق الإضافي على تنفيذ خطاب حالة الأمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيتجاوز تريليوني روبل (31.4 مليار دولار) في السنوات الثلاث المقبلة، مع ما يزيد على 1.8 تريليون روبل (28.3 مليار دولار) من أموال الميزانية الفيدرالية.

وصرّح سيلوانوف: “لقد تم إدراج جميع أحكام وقرارات الخطاب في التعديلات التي أدخلت على قانون الموازنة، وستصل النفقات الإضافية لمدة ثلاث سنوات إلى أكثر من 2 تريليون روبل (31.4 مليار دولار)، هذه هي نفقات الميزانية الفيدرالية الإضافية التي تتجاوز  1.8 تريليون روبل (28.3 مليار دولار)، ومن المتوقع أن تبلغ النفقات الإضافية للكيانات البديلة حوالي 190 مليار روبل (2.9 مليار دولار)”.

وأشار الوزير إلى أن الإيرادات الإضافية غير المتعلقة بالنفط والغاز، فضلًا عن التحويلات الموفرة إلى صندوق المعاشات التقاعدية هي مصادر التمويل لمصروفات الميزانية هذه.

وأضاف سيلوانوف: “هذه بالتأكيد ما يسمى بالاحتياطيات، والمصروفات المعتمدة المشروطة التي سيتم إجراؤها في السنتين الثانية والثالثة من فترة الثلاث سنوات، وهذا يعني أن إمكانياتنا في استخدام تلك الاحتياطيات في السنوات المقبلة آخذة في الانخفاض”.