رفض خفر سواحل الولايات المتحدة إجراء تدريبات في القطب الشمالي بسبب مخاوف من أن كاسحة الجليد الأمريكية الوحيدة يمكن أن تنهار أو تتعطل ثم تضطر إلى اللجوء لطلب العون والمساعدة من روسيا.

كتب الموقع الأمريكي (Business Insider) أن كاسحة الجليد الأمريكية تبلغ من العمر أكثر من 40 عام، وبالرغم من ذالك ما زالت تتمسك بالحياة.

وأن الأدميرال “بول تسوكونفت” القائد السابق لخفر السواحل الأمريكي، رفض طلب مجلس الأمن القومي بإرسال كاسحة الجليد عبر طريق بحر الشمال بقيادته في مهمة تدريبية.

ووفقا “لتسوكونفت”، فإن المختصين والمهندسين يضطرون إلى استخدام أجزاء من سفينة أخري من نفس النوع كقطع غيار، فقط من أجل أن تعمل كاسحة الجليد، وليس هناك أي ضمانات أن تنتهي التدريبات بدون أعطال فنية، وإن حدث أي عطل سيضطر إلي اللجوء إلي روسيا لمساعدته، وسحب كاسحة الجليد إلي مكان آمن.

وقال: “لكن الآن ليس الوقت المناسب للقيام بذلك”

لم يحدد الموقع توقيت التدريبات ولكن المعروف أن القائد السابق لخفر السواحل أعلن رفضه في أوائل شهر ديسمبر.

يؤكد موقع (Business Insider) أن في الصراع من أجل القطب الشمالي، تعاني واشنطن من مشكلات كثيرة، وأهم هذه المشكلات، عدم وجود كاسحات الجليد، وهو أمر ملحوظ مقارنة بروسيا. كما يشير الموقع إلى أن موسكو لديها العشرات من كاسحات الجليد الثقيلة، أما الولايات المتحدة فلديها اثنين، واحدة منهم فقط قادرة على العمل في القطب الشمالي.