وافقت اللجنة التنفيذية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) على توصيات لجنة مراجعة الامتثال (CRC) لتجريد روسيا من حق المشاركة في البطولات الرياضية الدولية الكبرى، بما في ذلك الألعاب الأولمبية والبارالمبية والبطولات العالمية، لمدة أربع سنوات.

كما حكمت اللجنة التنفيذية لوادا بأنه لا يجوز لروسيا استضافة أي دورة رياضية دولية كبرى في فترة الأربع سنوات، كما مُنع المسؤولون الحكوميون الروس ومسؤولو اللجنة الأولمبية الروسية واللجنة البارالمبية الروسية (RPC) من حضور جميع البطولات الرياضية الدولية الكبرى لمدة أربع سنوات.

كما كفل القرار حماية حقوق الرياضيين الروس الذين يمكنهم إثبات أنهم لم يشاركوا ولم يستفيدوا من جرائم المنشطات الروسية.

وأفاد البيان: “اليوم أقرت اللجنة التنفيذية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) بالإجماع التوصية الصادرة عن لجنة مراجعة الامتثال المستقلة (CRC) بتجريد حق روسيا في المشاركة بالبطولات العالمية لمدة أربع سنوات، وذلك لعدم امتثال الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات للاتفاقية العالمية لمكافحة المنشطات”.

وأردف البيان: “في اجتماع في لوزان بسويسرا، أيد ExCo المكون من 12 عضوًا توصية لجنة مراجعة الامتثال المستقلة، والتي تتضمن سلسلة من العواقب وشروط الاستعادة القوية وفقًا للمعايير الدولية”.

وللوكالة الروسية لمكافحة المنشطات الحق في الطعن في قرار الوكالة في غضون 21 يومًا، وفي حالة قرار RUSADA بعدم تقديم استئناف، يمكن تقديمه أيضًا من قبل رؤساء اللجان الأولمبية والبارالمبية وكذلك رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية.

وتعليقًا على قرار اللجنة التنفيذية، قال رئيس WADA كريج ريدي: “إن قرار ExCo القوي اليوم يظهر تصميم WADA على التصرف بحزم في مواجهة أزمة المنشطات الروسية، وذلك بفضل قدرة الوكالة القوية على التحقيق ورؤية CRC و WADA اكتسبت مؤخرًا القدرة على التوصية بعقوبات ذات مغزى عبر معيار الامتثال الذي دخل حيز التنفيذ في أبريل 2018”.

وأضاف ريدي: “مكنت نقاط القوة هذه ExCo من اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، حيث انتقصت المنشطات الروسية من الرياضة النظيفة لفترة طويلة جدًا”.

وأشار ريدي إلى أن الانتهاك الصارخ من جانب السلطات الروسية لشروط إعادة روسادا، والتي وافق عليها ExCo في سبتمبر 2018، كان يجب أن يُقابل برد قوي، وهذا هو بالضبط ما تم القيام به اليوم.

واختتم رئيس وادا تصريحاته قائلًا: “لقد أتيحت لروسيا كل فرصة لترتيب منزلها وإعادة الانضمام إلى المجتمع العالمي لمكافحة المنشطات من أجل خير الرياضيين وسلامة الرياضة، لكنها اختارت بدلًا من ذلك الاستمرار في موقفها من الخداع والإنكار”.