في وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية توقيع عقد هام مع مجموعة أسلحة وطنية لتطوير وانتاج صواريخ قادرة على إصابة أي هدف في المنطقة برمتها.

والأن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل تطور صواريخ دقيقة، يمكنها الوصول إلى أى مكان فى الشرق الأوسط.

وقال، خلال زيارته لمقر الشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية الحكومية فى تل أبيب: «يتم هنا تطوير صواريخ هجومية تستطيع أن تصل إلى أى مكان فى المنطقة وإلى أى هدف».

وأضاف: «هذه هى القوة الهجومية التى تمتلكها دولة إسرائيل، وهى مهمة بالنسبة لنا على جميع الجبهات، يتم هنا تطوير أسلحة ذات قدرات خاصة لا تمتلكها أى دولة أخرى».

وقال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، فى بيان، إن نتنياهو تفقد خلال الزيارة، معرضاً يحتوى على وسائل وقدرات تكنولوجية طورتها الصناعات الجوية الإسرائيلية، واطلع على الوسائل والقدرات التكنولوجية التى ينتجها، واستمع إلى سبل تعزيز صناعات الطائرات الإسرائيلية، من رئيس مجلس إدارة الشركة، هارئيل لوكر، ورئيسها نمرود شيفر، وكبار المسؤولين، وقال: «توجد هنا مجموعة من الخبراء الموهوبين، الذين يقومون بتطوير الجبهة الدفاعية للدفاع عن إسرائيل».

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة الشركة: «إن الصناعات الجوية تعرف كيف تصل إلى أى مكان من أجل مصلحة الشعب الإسرائيلى».

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد مصادقة «الكنيست» على تعيينه وزيراً للدفاع بشكل دائم، بأغلبية 59 نائباً، مقابل رفض 56.

وكان نتنياهو قد تسلم حقيبة الدفاع «مؤقتاً»، عقب استقالة وزير الدفاع السابق، أفيجدور ليبرمان، الذى انسحب من الحكومة احتجاجاً على ما سماه «الرد الهزيل للحكومة على حركة حماس فى قطاع غزة»، واحتفظ نتنياهو بحقيبة الدفاع، رافضاً تسليمها لغيره، إضافة إلى حقيبة الخارجية.

وقالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، أمس، إن نتنياهو قرر أن يعين أحد وزراء حزبه «الليكود» لحقيبة الخارجية، ومن أقوى المرشحين لهذا المنصب، وزير المخابرات إسرائيل كاتس، ووزير الأمن الداخلى جلعاد إردان، ووزير التعاون الإقليمى تساحى هنجبى، ووزير الطاقة يوفال شطاينتس.