أعلنت كلا من مصر والأردن مشاركتهما في ورشة المنامة المقرر عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في العاصمة البحرينية بتنظيم أمريكي على عكس رغبة السلطة الفلسطينية التي تدعو إلى مقاطعة هذه الورشة.

وكشف أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، عن موقف مصر من المشاركة في المؤتمر في تصريحات صحفية، قال فيها: “قررت مصر المشاركة في مؤتمر المنامة في إطار الاهتمام المصري الدائم بأية محاولات للتعامل مع التحديات الاقتصادية التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق، والالتزام الثابت بالعمل على تحقيق آماله المشروعة والحصول على كافة حقوقه، وعلى رأسها الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأكمل حافظ تصريحاته قائلًا: “سيشارك وفد مصري برئاسة نائب وزير المالية في ورشة العمل المزمع عقدها في المنامة، وسنواصل سعينا الدؤوب إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ووفقاً لمقررات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام”.

وفي سياق متصل أعلنت الأردن عن موقفها في بيان صحفي، جاء فيه: “الأردن قرر أن يشارك في ورشة العمل الاقتصادية التي دعت إليها الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين الشقيقة في المنامة يومي 25 و26 من الشهر الحالي على مستوى أمين عام وزارة المالية، للاستماع لما سيطرح”.

وأردف بيان الخارجية الأردنية: “سنتعامل وفق مبادئنا الثابتة: أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى، وأن لا بديل لحل الدولتين الذي يضمن جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفِي مقدمتها حقه في الحرية والدولة على ترابه الوطني وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.