أكد رئيس جمهورية القرم سيرجي أكسينوف، أن شبه جزيرة القرم لا تعاني من نقص في الطاقة، بل وللمرة الأولى على الإطلاق أصبحت قادرة على توفير الكهرباء وتصديرها للمناطق الأخرى.

وفي نوفمبر 2014، تم تفجير خطوط الكهرباء في منطقة خيرسون في أوكرانيا، والتي يتم من خلالها توفير أكثر من 80% من الكهرباء لشبه جزيرة القرم، لتنقطع شبه الجزيرة تمامًا عن إمدادات الطاقة.

وبعد تفجير خطوط الكهرباء، بدأت السلطات في العمل على جعل شبه جزيرة القرم مكتفية ذاتيًا فيما يتعلق بتوليد الكهرباء، حيث تم تشغيل محطتين للطاقة الحرارية، وتم وضع جسر الطاقة عبر مضيق كيرتش لحل مشكلة نقص الطاقة.

وصرّح أكسينوف قائلًا: “لقد ساعدتنا البلاد بأكملها، حيث تم بناء جسر للطاقة ومحطات جديدة للطاقة في أقصر وقت ممكن، كما تم تحديث مرافق توليد الطاقة الحالية”.

وأردف أكسينوف: “اليوم، ولأول مرة في التاريخ، شبه جزيرة القرم لم تعد منطقة تعاني من نقص في الطاقة، بل ويمكنها أيضًا توفير فائض من الكهرباء خارج أراضيها”.

وأضاف أكسينوف: “ترقية شبكة الكهرباء ستكون الخطوة المهمة التالية للجمهورية، ففي غضون خمس سنوات سيتم بناء أو ترقية عشرات المحطات الفرعية وخطوط الطاقة، لرقمنة نظام الطاقة”.