رئيس الأركان الروسي: معاهدة “ستارت الجديدة” أصبحت الوحيدة للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي
قال رئيس الأركان العامة الروسية، فاليري جيراسيموف، اليوم الأربعاء خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي أن معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة (ستارت الجديدة) هي الاتفاقية الوحيدة المتبقية بشأن الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي.
وصرّح جيراسيموف: “اعتبارًا من اليوم، فإن الاتفاقية الدولية الوحيدة بشأن الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي في مجال الحد من التسلح هي المعاهدة الجديدة لخفض الأسلحة الاستراتيجية، ما يسمى بمعاهدة ستارت الجديدة، حيث استقر الوضع حول هذه المعاهدة بشكل عام بعد تمديدها لمدة خمس سنوات أخرى”.
وأضاف جيراسيموف: “كلا من روسيا والولايات المتحدة أظهرتا اهتمامًا بإطالة أمد معاهدة ستارت الجديدة، وكلا الجانبين مهتمان بإمكانية التنبؤ عندما يتعلق الأمر بتطوير القوات النووية للطرف الآخر، وإجراءات التحكم تضمن هذه القدرة على التنبؤ”.
وأشار جيراسيموف إلى أن إطالة معاهدة ستارت الجديدة تهيئ الظروف لمواصلة الحوار حول آلية مستقبلية للتحكم في الأسلحة النووية مع مراعاة العوامل الجديدة التي تحدد الاستقرار الاستراتيجي، وأحد هذه العوامل هو إنتاج أسلحة محتملة عالية الدقة، تفوق سرعة الصوت، بالإضافة إلى أنظمة الطائرات بدون طيار، التي تطمس الخطوط الفاصلة بين إمكانات الأسلحة النووية وغير النووية.