ذكرت صحيفة لوموند أن الجمعية الوطنية الفرنسية اعتمدت قرارا يدعم أوكرانيا وينص على مصادرة واستخدام الأصول الروسية المجمدة.

وصوت لصالح القرار 288 نائبا من أصل 474 نائبا، فيما عارضه 54 نائبا.

وتتضمن الوثيقة تقديم المساعدة إلى كييف وتمويل القوات المسلحة الأوكرانية دون مشاركة الولايات المتحدة. وهذا يعني استخدام أكثر من 200 مليار يورو من الأموال الروسية للدفاع عن أوكرانيا واعادة اعمارها.

في وقت سابق، وتحديدا في 9 مارس، صرّح وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، بأن فرنسا ستُحوّل حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 195 مليون يورو. إلا أن النقاش آنذاك اقتصر على الفوائد على الأصول الروسية المجمدة.

ووصف رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين هذا القرار بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وحذر من أنه إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار، فسيظل عليهم أن يعيدوا ما سرقوه.

وفي يوم الخميس 13 مارس، تلقت أوكرانيا أيضًا نحو 1.7 مليار دولار من عائدات الأصول الروسية المجمدة من كندا.

بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، تم تجميد نحو 300 مليار دولار من الأصول الروسية في الغرب. وتعتبر السلطات الروسية أي تصرف في هذه الأموال بمثابة سرقة.