وفق بيان رسمي، تم القضاء اليوم الأحد علي 14 مسلحا، إثر تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة المصرية بمحافظة شمال سيناء، شمال شرق البلاد.
وقالت الداخلية المصرية في البيان، “إن قطاع الأمن الوطني (جهاز شرطي) رصد بؤرة إرهابية تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات، بمدينة العريش (عاصمة محافظة شمال سيناء)”.
وأشار البيان إلى “القضاء على 14 مسلحا من عناصر البؤرة أثناء اشتباك، بإطلاق النيران لبضع ساعات”.

وتابع “بمداهمة تلك البؤرة حدث اشتباك بإطلاق النيران مع العناصر الإرهابية لبضع ساعات، أسفر عن مصرع 8 من العناصر الإرهابية، وحاولت مجموعة أخرى الفرار من مكان المواجهة، حيث طاردتهم القوات، وفى تبادل لإطلاق النيران لقي 6 عناصر إرهابية أخري مصرعها، وعثر بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات الناسفة”.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان السلطات المصرية استنفارا أمنيا واسعا، استعدادا لاستقبال احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
ومنذ فبراير، يخوض الجيش المصري عملية عسكرية متواصلة في سيناء، حيث تشهد مناطق متفرقة، بين الحين والآخر، هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، خفت وتيرتها مؤخرا.
ومعظم هذه الهجمات تبنتها جماعة “ولاية سيناء”، التي أعلنت مبايعتها لتنظيم “داعش”، أواخر 2014.

وفي التاسع من فبراير بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية شاملة في شمال ووسط سيناء لمكافحة الإرهاب، ومنذ ذلك الحين وصلت حصيلة قتلى الجهاديين لنحو 500 شخص، وفقا للارقام التي نشرتها القوات المسلحة.