دعا الأمين العام لمنظمة شنجهاي للتعاون، فلاديمير نوروف، لتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي متعدد الأطراف ليصبح الهدف الرئيسي للمنظمة.

وصرّح نوروف: “سيصبح التعاون التجاري والاقتصادي المكثف متعدد الأطراف المهمة الاستراتيجية الرئيسية لأنشطة منظمة شنجهاي للتعاون في العقد القادم”.

وأضاف نوروف: “مساحة منظمة شنجهاي للتعاون هي منصة كبرى للتعاون التجاري والاقتصادي متبادل المنفعة، وتنفيذ مشاريع مشتركة تغطي جميع قطاعات الاقتصاد تقريبًا، وإجمالي الناتج المحلي الإجمالي لجميع الدول الأعضاء في المنظمة بلغ 23% من إجمالي الناتج المحلي العالمي في عام 2020، بينما بحلول عام 2030 من المتوقع أن يرتفع إلى 35-40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي”.

وتم التوقيع على إعلان إنشاء منظمة شنجهاي للتعاون في شنجهاي في يونيو 2001 من قبل كازاخستان، وقرجيزستان، والصين، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان، بينما أصبحت الهند وباكستان عضوين كاملين في منظمة شنجهاي للتعاون في عام 2017، كما تشارك أربع دول مراقبة (أفغانستان وبيلاروسيا وإيران ومنغوليا) وستة شركاء في الحوار (أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا) في عمل المنظمة.