أبدى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، استعداد موسكو لمناقشة أسلحتها الجديدة مع واشنطن، في سياق الاتفاقيات الجديدة المحتملة، وفي ضوء جميع العوامل التي تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي.

وصرّح لافروف: “لقد ذكرنا بالفعل أن جيشنا مستعد لمناقشة بعض الأسلحة الجديدة، على الأقل نظام الصواريخ الباليستية Avangard و Sarmat ،  في سياق معاهدة ستارت الجديدة، الأسلحة الروسية الجديدة الأخرى لا تناسب معايير المعاهدة، لكننا مستعدون لمناقشة الأسلحة الأخرى كذلك”.

وأشار لافروف إلى أنه تم تطوير هذه الأسلحة بسبب حل معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية لعام 1972، حيث قال: “الآن وبعد عدة عقود من إنهاء المعاهدة، يجب مناقشة أي أسئلة تتعلق بأنظمة أسلحة جديدة فقط في سياق جميع العوامل التي تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي”.

وأعرب لافروف عن مخاوفه بشأن ما يسمى بمبدأ “الضربة العالمية السريعة” للولايات المتحدة، والذي ينطوي على استخدام الأسلحة الاستراتيجية غير النووية، والتي اكتسبت قوة جذب مؤخرًا.

واستطرد لافروف قائلًا: “إنه يهدف إلى الوصول إلى أي نقطة من الأرض خلال ساعة واحدة على الأكثر، وهو ما يعد عامل جديد لزعزعة الاستقرار، وهناك عوامل أخرى تتمثل في رفض واشنطن الرسمي للانضمام إلى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وخططها لإحضار أسلحة إلى الفضاء”.

وأضاف لافروف: “نحن مستعدون بالتأكيد لمناقشة أسلحتنا الجديدة وأسلحة جديدة لدول أخرى، ونفعل ذلك بالنظر إلى جميع العوامل التي تؤثر على الاستقرار العالمي”.