مستشار ترامب: أمريكا ترغب في التوصل لاتفاق للحد من التسلح مع روسيا والصين
قال روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” أن الولايات المتحدة تأمل في توقيع اتفاقية للحد من التسلح مع روسيا والصين.
وصرّح أوبراين: “في يونيو الماضي بدأت الولايات المتحدة محادثات مع روسيا بشأن اتفاق ستارت الجديد، والولايات المتحدة متفائلة بحذر بأننا نستطيع التوصل إلى اتفاق مع موسكو والصين بشأن إطار للحد من التسلح يسعى إلى الحد من جميع الأسلحة النووية بطريقة يمكن التحقق منها”.
ودخلت المعاهدة المبرمة بين روسيا وأمريكا بشأن تدابير زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها (معاهدة ستارت الجديدة) حيز التنفيذ في 5 فبراير 2011، وتنص الاتفاقية على أنه بعد سبع سنوات من دخولها حيز التنفيذ، يجب ألا يكون لدى كل طرف ما يزيد عن 700 صاروخ باليستي عابر للقارات تم نشره، وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات وقاذفات إستراتيجية، بالإضافة إلى ما لا يزيد عن 1550 رأسًا حربية على الصواريخ البالستية عابرة القذائف المنشورة، ونشر قذائف تسيارية عابرة للقذائف وقاذفات استراتيجية، وما مجموعه 800 قاذفة صواريخ منشورة وغير منتشرة.
وستظل الوثيقة سارية لمدة 10 سنوات، حتى 5 فبراير 2021، ما لم يتم استبدالها قبل ذلك التاريخ باتفاق لاحق على تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، ويمكن تمديده أيضًا لمدة لا تزيد عن 5 سنوات (أي حتى عام 2026) بموافقة الطرفين المتبادلة.
وقامت موسكو بدعوة واشنطن مرارًا إلى عدم تأخير تمديد المعاهدة التي تصفها بأنها المعيار الذهبي في مجال نزع السلاح.