أعلنت وكالة الاستخبارات الأفغانية مقتل قائد بارز في تنظيم القاعدة في عملية عسكرية أمريكية أفغانية مشتركة الشهر الماضي، حيث كشفت عن وفاة عاصم عمر، رئيس تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية (AQIS) ، في غارة على مجمع لطالبان في ولاية هلمند في 23 سبتمبر الماضي، كما أكدت المديرية الوطنية للأمن أن 40 مدنيًا على الأقل قتلوا في نفس العملية.

وفي بيان مشترك على موقع تويتر اليوم الثلاثاء، قالت مصلحة الأمن القومي أن الغارة الأمريكية-الأفغانية المشتركة وقعت في مجمع في “معقل طالبان في منطقة موسى قلعة”، حيث قُتل عاصم عمر، وأعضاء آخرين بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي .

وأفاد البيان أن ستة أعضاء آخرين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قتلوا أيضًا و”معظمهم” باكستانيين، ويعد أبرزهم أبو ريحان، الذي قيل أنه “ساعي عمر” لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

ويثير وجود زعيم بارز في تنظيم القاعدة في مجمع لطالبان أسئلة حول استعداد الجماعة المسلحة لقطع العلاقات مع الجهاديين كجزء من محادثات السلام مع الولايات المتحدة.

وشنت الولايات المتحدة حربها على أفغانستان بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، لأن طالبان، التي حكمت البلاد آنذاك، رفضت تسليم أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة في ذلك التوقيت.