“جنس بلا حدود” و “تجارب علي أنواع المخدرات” – مثل هذا الإعلان يدعو السياح من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إلى منتجع خاص في جزيرة قبالة سواحل كولومبيا.

وتحاول سلطات البلاد محاربة الشركة التي تقدم مثل هذه الخدمات لكبار الشخصيات، ولكن حتى الآن بلا جدوي.

وقال سائح عن “جزيرة الجنس” لصحيفة “ذا صن”، 33 عاما، ويعمل كطبيب أسنان في مدينة نيويورك، أنه زار في وقت سابق المنتجع من خلال شركة “Good Girls Company” التي قرأ عنها في الصحف، وعلى الفور ظهرت عنده رغبة في الذهاب إلى هناك، فدفع مبلغ ستة آلاف دولار، في رحلة لمدة أربعة أيام.

وتضمنت قائمة الخدمات التي تقدمها الشركة السياحية، بالإضافة إلى النقل والكحول المجاني، “الجنس غير المحدود” و “التجارب المتعلقة بالمخدرات”.

كما قال السائح، الإعلان ينطبق مع واقع هذا المكان، وأن الجمهور المستهدف في المنتجع – يمثله أطباء ومحامون وفنانون من الولايات المتحدة وإنجلترا وأستراليا، تتراوح أعمارهم بين 25 و 50 سنة.

وتصتحب الضيوف أكثر من 60 عاهرة من أصل أمريكي لاتيني، لكل ضيف إثنان منهن، مع إمكانية التبادل مع الضيوف الأخرون.

وقال أيضاً: “لقد دفعت ستة ألاف إضافية للبقاء هناك لمدة ثلاثة أيام أخرى، صحيح كنت غبيا لدرجة أنني لا أتذكر أي شيء حيال ذلك. مع العلم أنني إشتريت بالفعل تذكرة أخري لرحلة شهر ديسمبر، وسأقول لزوجتي إنني بحاجة للذهاب في رحلة عمل ثانية “

وإنقسم الرأي العام حول المنتجع، ولكن أكثر التعليقات جاءت مع الفكاهة، مثل: “يا له من عار هذا المنتجع! أعطوني العنوان حتى أتمكن شخصياً من إخبارهم بما أفكر به”.

أما سلطات كولومبيا تحاول بجدية محاربة “جزيرة الملذات المحظورة”. ففي وقت سابق منعت الحكومة شركة “Good Girls Company” من العمل في قرطاجنة (كولومبيا)، ولكن بعد مشاكل مع السلطات ، انتقل المنتجع إلى أقرب جزيرة.

سيرجي نيكولاييفيتش – موسكو