منظمات حقوقية ترصد ظروف “غير متكافئة” قبل الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا
قال نشطاء حقوق الإنسان البيلاروسيون أن ظروف الحملة الانتخابية الرئاسية في البلاد غير متكافئة، حيث تعيق السلطات في كثير من الأحيان الأحداث التي تنظمها سفيتلانا تيخانوفسكايا، أكبر منافسي الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو، وذلك وفقًا للتقرير الذي تم نشره على موقع مركز فياسنا لحقوق الإنسان.
وأفاد التقرير: “الأحداث التي تقيمها سفيتلانا تيخانوفسكايا، المنافس الرئيسي للرئيس الحالي، تخضع لرقابة أجهزة تطبيق القانون وتعرقلها الهيئات الحكومية في المناطق، ففي 30 يوليو الماضي قال متحدث باسم مقر تيخانوفسكايا، أن إدارة مدينة بينسك رفضت السماح بفعالية تنظمها المرشحة، في حين رفضت بعض شركات الدولة وشركات الإعلان الخارجي الخاصة تثبيت لوحات إعلانية للحملة ، فيما تستخدم لدعم المرشح ألكسندر لوكاشينكو”.
كما أشار نشطاء حقوق الإنسان إلى أن لجنة الانتخابات المركزية البيلاروسية قيدت عملية المراقبة في مراكز الاقتراع، مما خلق ظروف للتلاعب وجعل العملية الانتخابية أكثر انفتاحًا أمام الجمهور.
وستجرى الانتخابات الرئاسية البيلاروسية في 9 أغسطس، وسجلت لجنة الانتخابات المركزية خمسة مرشحين للرئاسة، وهم أندريه دميترييف، آنا كانوباتسكايا، ألكسندر لوكاشينكو، سفيتلانا تيخانوفسكايا، وسيرجي تشيريشن، فيما تم رفض التسجيل اثنان من المنافسين الرئيسيين للوكاشينكو، فيكتور باباريكو وفاليري تسيبكالو.