أصدرت لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي تقريرًا من الحزبين اليوم الثلاثاء يدعو إلى قوانين جديدة تهدف إلى منع التدخل الأجنبي في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك نتيجة لتحقيق استمر عامين في كيفية سعي وكالات الاستخبارات الروسية إلى التلاعب بالرأي العام الأمريكي في انتخابات عام 2016.

وفي بيان مشترك، قال رئيس اللجنة ريتشارد بور، وهو جمهوري من كارولينا الشمالية، ومارك وارنر، ديمقراطي عن ولاية فرجينيا، أنهم خلصوا إلى أن هناك حاجة إلى تشريع جديد، بما في ذلك متطلبات أن تكشف شركات وسائل التواصل الاجتماعي علنًا عن هويات من يشترون الإعلانات السياسية.

كما أن هناك مشروع قانون برعاية وارنر للقيام بذلك، والمعروف باسم قانون الإعلانات الصادقة، لكنه معلق ولم ينتقل بعد إلى مجلس الشيوخ.