وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بيان يدين الهجمات الإرهابية في 26 أغسطس في كابول، ويدعو لمحاسبة مرتكبي ومنظمي وداعمي هذا الهجوم الإرهابي.

وأفاد البيان: “الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلام والاستقرار الدوليين، والاستهداف المتعمد للمدنيين والأفراد الذين يساعدون في إجلاء المدنيين أمر بغيض بشكل خاص ويجب إدانته، ولذلك نشدد على ضرورة محاسبة الجناة والمنظمين والممولين والرعاة”.

وشدد البيان على أهمية مكافحة الإرهاب في أفغانستان لضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أو مهاجمة أي دولة أخرى، وعدم قيام مجموعة أفغانية أو فرد بدعم الإرهابيين العاملين على أرض أى دولة، مع ضرورة محاربة جميع الدول للأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين والمتمثلة في الهجمات الإرهابية باستخدام جميع الوسائل الممكنة وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون اللاجئين الدولي وحقوق الإنسان.

فيما أكد البيان على ضرورة ضمان أمن موظفي الأمم المتحدة في أفغانستان وكذلك الموظفين الدبلوماسيين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، كما دعا مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف المعنية إلى احترام وتسهيل الإجلاء الآمن للمدنيين، بينما لم يتطرق البيان إلى القضايا السياسية حول الاعتراف بحكومة طالبان، والمواعيد النهائية للإجلاء من أفغانستان.

وهز انفجاران نفذهما انتحاريون من تنظيم داعش مطار كابول الخميس الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، من بينهم 13 جنديًا أمريكيًا، وتعهد جو بايدن، بأن الولايات المتحدة ستعثر على الجناة مشددًا على أن البنتاجون يعد بالفعل خططًا لهجمات جديدة على الإرهابيين.