ان تطوير التعليم أصبح امرآ جوهريآ لتحقيق التنمية المستدامة لانة ركيزة أساسية لبناء الإنسان، ويجب أن يتم بناؤه على أساس خطط  شاملة ومتكاملة بدنياً وعقلياً وثقافيا وتكنولوجيا باعتباره يمثل الجناح الاهم لمنظومة بناء الإنسان التي تقوم على النهوض بمنظومتى التعليم والصحة لما يمثلانه من أهمية بالغة فى بقاء المجتمع المصرى قوياً ومتماسكاً كقاطرة وطنية للتقدم وربطة بسوق العمل.

ومع هذا تظل معوقات العملية التعليمية عائقاً كبيراً للغاية أمام تطوير منظومة التعليم في مصر لتعم الفوضي بجميع المؤسسات التعليمية بعد فشل الإدارات التعليمية في تقديم مستوى تعليمى متقن يحقق ما تنشده من تخريج جيل مؤسس علمياً وثقافيا. وأصبح دور المسئولين فى التعليم غير مفعل تماماً وهذه الأسباب التي ينضم إليها المجتمع الخارجي كشريك أساسي في حدوث هذا الخلل الحادث في الفجوة التعليمية التي يضاف إليها غياب الإدارة السياسية وقلة أعداد المدرسين وعدم تأهيلهم وتأسيس  العملية التعليمية ونقص الخدمات التعليمية وسوء المرافق وتهالك الأبنية التعليمية وتكدس الفصول وزيادة عدد الطلاب إلى الاكثر وغياب الأمن علي أبواب المدارس وتسرب الطلاب من المدارس وتفشي ظاهرة الدروس الخصوصية ومن ثم زادت حالة السوء التي تعانيها المدارس الحكومية مما أدى إلى تدهور أحوال التعليم بشكل عام.

وهنا الواضح في الميزانية المخصصة للتعليم سواء الجامعي أو الأساسي هزيلة للغاية وغير كافية إذا ما تقارن بميزانية الدول الأخرى سواء الدول النامية أو الدول المتقدمة وخصوصاً أن معظم الميزانية تذهب على شكل رواتب أو مكافآت للمعلمين والقليل منها يذهب لتطوير التعليم، وفي هذا الصدد غياب دور الإدارات التعليمية في متابعة المدارس وتدريب الإداريين على الأعمال الإدارية والمالية بصورة فعالة ونشطة لمنظومة الجودة التعليمية بالإضافة إلى مدراء المراحل التعليمية وثقافة التغيير والجودة وعدم دعم هذه المدارس وإعطائها الاولوية فى سد العجز بها بالعناصر التربوية وبرامج تكنولوجيا التعليم وسوء استغلال الموارد المالية وعدم تفويض المسئوليات وتوزيع المهام على النحو الأفضل ونقص الإمكانات المادية من أجهزة وحاسبات لمدارس التعليم الابتدائى بالإضافة إلى المعامل العلوم والتكنولوجيا والتعليم الإلكتروني مقارنة بالتعليم الإعدادى والثانوى.

وللاهمية يجب ان تضع وزارة التربية والتعليم في اعتبارها خطة لتطوير المدارس الجديدة بحيث ان تعمل الوزارة على تنفيذ هذه الخطط.

ولهذا يجب ان تبنى المدارس الجديدة بشكل متطور وبفكر جديد وذلك عن طريق تهيئة المدارس من الناحية الدراسية عن طريق عمل كتب علمية بمناهج جديدة بفكر جديد.

وكذلك بناء المدارس بشكل مريح وواسع لكي يستوعب الفصل أكبر عدد من الطلاب ولكن بشكل يسمح للطلاب ان يكون هناك جو مريح ويكون هناك مساحة للطالب داخل الفصل.

يجب ان تمد الوزارة المدارس الجديدة بكل وسائل الايضاح الجديدة مثل الانترنت والسبورات الحديثة ويجب ان يكون هناك معامل للطلاب مجهزة بكل الوسائل الحديثة لكي يتعامل معها الطالب بكل سهولة.