خففت محكمة موسكو العقوبة الموقعة على الممثل بافيل أوستينوف، حيث تم تغييرها من 3.5 سنوات إلى الحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة سنة واحدة لاستخدام العنف ضد ضابط في قوات الحرس الوطني الاتحادي .

وأعلن القاضي تغيير حكم محكمة تفرسكي لأوستينوف، وتغيير فئة الجريمة المرتكبة من جريمة خطيرة إلى جريمة متوسطة الخطورة، وفرض عقوبة مع وقف التنفيذ في شكل سنة واحدة من السجن مع فترة تجريبية مدتها سنتان.

وسيستمر المحامون في السعي لإلغاء العقوبة تمامًا، حيث قال المحامي ديمتري تشيشكوف: “قدم المحامون أدلة داعمة على براءة أوستينوف، وعلى الرغم من أن الحكم قد دخل حيز التنفيذ، فإن لدينا فرصًا قانونية للاستئناف ضده”.

وبعد إعلان حكم المحكمة، استنكر أوستينوف اتهامه، وأكد أنه سوف يسعى جاهدًا لإلغاء الحكم، وقال أوستينوف: “أنا لم ارتكب الجريمة، وأنا لا أتفق مع قرار المحكمة، سنسعى جاهدين لإلغاء الحكم”.

وفي 16 سبتمبر، حكمت محكمة تفرسكي في موسكو على أوستينوف بالسجن لمدة 3.5 سنوات، ووجدت أنه مذنب باستخدام العنف ضد ضابط شرطة مكافحة الشغب مما يعرض صحة الأخير للخطر (الجزء 2 من المادة 318 من القانون الجنائي الروسي)، ووجد المحققون والمحكمة أن أوستينوف أثناء الاحتجاز عرض مقاومة نشطة لضابط في قوات الحرس الوطني الفيدرالي، فخلع كتفه.

ومن جانبه، قال أوستينوف أنه لم يؤذي ضابط شرطة مكافحة الشغب ووجد نفسه بموقع تجمع 3 أغسطس غير المصرح به عن طريق الصدفة حيث كان لديه اجتماع عمل في ذلك اليوم، وتسببت قضية أوستينوف في احتجاجات عامة، كما عبّر مدراء الفنون في مسارح وممثلو موسكو عن دعمهم له.