وأكد ديمتري ميدفيديف، رئيس وزراء روسيا السابق، أنه سيحتفظ بمنصب زعيم حزب “روسيا الموحدة” رغم تعيينه نائبًا لرئيس مجلس الأمن الروسي.

وصرّح ميدفيديف: “منصبي الجديد كنائب لرئيس مجلس الأمن الروسي، لا يتعارض مع المشاركة في النشاط السياسي، بما في ذلك النشاط المتعلق بقيادة الحزب الحاكم، سأظل رئيسًا لحزب روسيا الموحدة”.

وأردف ميدفيديف: “حزب روسيا الموحدة هي قوة سياسية رائدة، وهو حزب حاكم يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الشعب والبلد، كما يقوم الحزب بحل نفس المهام التي تواجهها الدولة بأكملها بالضبط، لكن المهام الحيوية الآن تتعلق بتحسين رفاهية الناس وحل تلك المهام بناءًا على مشاريع وطنية”.

وأشار ميدفيديف إلى أن الحزب يسعى إلى تقديم المساعدة في تنفيذ هذه المهام، وحل بعض المشكلات المتعلقة بتنمية مناطق ومدن معينة.

وفي سياق آخر، أكد ميدفيديف على أن الحزب يواصل استعداداته للانتخابات المقبلة لمجلس الدوما، مجلس النواب بالبرلمان، في عام 2021.