ميدفيديف يطالب أمريكا بمزيد من الشفافية في التعامل مع “الأسلحة البيولوجية”
دعا دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الولايات المتحدة إلى مزيد من الشفافية في الالتزام بأحكام اتفاقية الأسلحة البيولوجية لعام 1972
وقال ميدفيديف: “موسكو لا تزال ملتزمة باتفاقية عام 1972 التي تحظر الأسلحة البيولوجية، وتعتقد أن هذا الاتفاق يحتاج إلى مراجعة شاملة لتعكس الحقائق المعاصرة بشكل كامل”.
وأشار ميدفيديف إلى أنه من المستحيل التحقق من تنفيذ واشنطن للاتفاقية لأنه في عام 2001 رفضت الولايات المتحدة اعتماد البروتوكول ذي الصلة بهذه الوثيقة وتوقفت عن السماح بعمليات التفتيش على أراضيها.
وأضاف ميدفيديف: ” في الوقت الحالي تطالب روسيا بالامتثال الكامل للاتفاقية، وبالتالي تذكير المجتمع الدولي بأن استخدام الأسلحة البيولوجية غير مقبول، وآمل أن تسمع واشنطن ما ستقوله بلادنا عنها وستبدأ حوارًا أكثر انفتاحًا وتفاعلًا مع الدول الأطراف في الاتفاقية”.
وشدد ميدفيديف على أن الشفافية ضرورية لتجنب الشكوك عندما يبدأ تفشي معدي آخر، وذلك ينطبق على البحث الجاري في مختبرات معينة، بما في ذلك تلك التي نشرتها الولايات المتحدة في جميع أنحاء الكوكب.
وأردف ميدفيديف: “أرى أن مبادئ التعاون الدولي في البحوث البيولوجية تحتاج إلى المراجعة بعد الوباء، ويمكن القيام بهذا العمل في الأمم المتحدة بما في ذلك منظمة الصحة العالمية (WHO) واستخدام الأماكن الإقليمية، مثل منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنجهاي للتعاون”.