ميدفيديف: التشيك أصبحت رهينة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا
يعتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن جمهورية التشيك أصبحت رهينة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا، بل إنها تتقدم في بعض الأحيان في هذا الصدد.
وصرّح ميدفيديف: “أصبح زملاؤنا في التشيك رهائن لسياسات واشنطن بشأن روسيا، ويحاولون التقدم على أنفسهم، ولكن كل الحروب الدبلوماسية تؤدي إلى طريق مسدود”.
وأشار ميدفيديف إلى أن طرد الدبلوماسيين يتبعه دائمًا تدابير متبادلة معكوسة أو حتى غير متكافئة في بعض الأحيان.
وأضاف ميدفيديف: “ماذا كانوا يتوقعون في براج؟ أننا سنرضخ لهذا ونرضى به؟، أنا لا أتحدث حتى عن الذريعة، التي تعد مفتعلة بالكامل، دعهم أولًا يثبتوا أن شيئًا ما قد حدث هناك، فهذه هي مشكلتهم”.
وفي وقت سابق، زعمت السلطات التشيكية أن روسيا متورطة في تفجيرات 2014 في مستودعات الأسلحة في فربتيس، وطردت 18 موظفًا من السفارة الروسية واصفة إياهم بـ “ضباط المخابرات الروسي”، وقدمت وزارة الخارجية الروسية احتجاجًا حاسمًا وطردت 20 موظفًا من السفارة التشيكية في موسكو ردًا على ذلك.