لا يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إمكانية إبقاء الحدود مغلقة داخل الاتحاد الأوروبي حتى سبتمبر، وفقًا لتطور جائحة فيروس كورونا.

وطرح ماكرون هذا الاحتمال أمس الجمعة خلال مؤتمر عبر الفيديو مع قادة النقابات، حيث قال: “بسبب تطور الوضع مع فيروس كورونا، يمكن لدول شنجن إبقاء حدودها مغلقة حتى سبتمبر القادم”.

وأضاف ماكرون: “لا نعلم حتى الآن كيف سينتشر الوباء في العالم، حيث من المتوقع وصول أمريكا لذروة انتشار العدوى خلال الفترة المقبلة، كما لا يمكن استبعاد حدوث موجة ثانية من الوباء في دول آسيا”.

ومن المقرر أن يلقي ماكرون خطابًا للشعب الفرنسي الاثنين المقبل، حيث من المتوقع أن يعلن خلاله إجراءات إضافية فيما يتعلق بوباء فيروس كورونا، والتي يعد أبرزها تمديد القيود على حركة المواطنين في البلاد بعد 15 أبريل.

وفي 17 مارس الماضي، وافق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي على إغلاق الحدود الخارجية للاتحاد لمدة 30 يومًا لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد، ويُستثنى من ذلك الدبلوماسيون ومقدمو الرعاية الصحية والباحثون المشاركون في مشاريع فيروس كورونا وموظفي النقل والمقيمين العائدين إلى منازلهم وكذلك أفراد أسرهم.

وفي 8 أبريل، أوصت المفوضية الأوروبية (EC) الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتمديد قيود السفر على المواطنين داخل منطقة شنجن حتى 15 مايو.