أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم أمس الجمعة، رفض بلاده قرار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري.

وبعد لقائه مع الملك الأردني، عبد الله الثاني، في باريس، قال بيان صادر عن الإليزيه إن “رئيس الجمهورية أكد أن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل يتعارض مع القانون الدولي، ولن يؤدي سوى إلى تأجيج التوترات الإقليمية”.

وبحسب “فرانس برس”، فقد بحث ماكرون والملك الأردني في الأزمات الإقليمية، ولا سيما الملف السوري والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وبحسب بيان الإليزيه، فإن “الزعيمين أعربوا عن تمسكهما بحل سياسي للأزمة السورية، كسبيل وحيد لإخماد بؤرة عدم الاستقرار التي تُمثلها اليوم هذه الأزمة للمنطقة وأوروبا”.

وأضاف البيان أن “فرنسا تعتبر أنه في ظل غياب تقدم نحو حل شامل كهذا، فإن تطبيع العلاقات مع نظام دمشق ينسف أي احتمال لتحقيق السلام في سورية، وبالتالي أي إمكانية لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين السوريين”.

كذلك، أكد ماكرون وفق البيان أن “حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يمر بالاعتراف بدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وفي حدود معترف بها وآمنة، وعاصمتهما القدس”.

يذكر أن ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، فيدريكا موغيريني، كانت قد أعلنت، الأربعاء الماضي، رفض توقيع ترامب على القرار، مؤكدة موقف الاتحاد الرافض بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري.

وقالت موغيريني إن “موقف الاتحاد بشأن وضع مرتفعات الجولان لم يتغير”، ما يعني أن دول الأعضاء الـ 28 في الاتحاد ترفض سيادة إسرائيل على الجولان.

وأشارت إلى أن الاتحاد لا يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري، وفقا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242 و497.

المصدر: مواقع + وكالات