قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن الدول الغربية تغض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لالتزامات حقوق الإنسان على خلفية أزمة الهجرة التي تعتبرها تهديدًا دوليًا مختلطًا.

وصرّح لوكاشينكو: “الدول الغربية تغض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لالتزامات حقوق الإنسان، حيث وقعت حوادث في الأسابيع الماضية على الحدود مع بولندا وليتوانيا ولاتفيا بشكل يومي، حيث قاموا بوحشية بدفع مهاجرين من أفغانستان ودول أخرى مثل العراق وسوريا إلى داخل الأراضي البيلاروسية”.

وأضاف لوكاشينكو: “هم يحاولون إثارة حوادث على الحدود مع اللاجئين والمهاجرين، وهو ما يعتبر تهديدًا دوليًا مختلطًا، وهناك محاولات لنقل المسؤولية عن مشكلة الهجرة إلى دول العبور، وكل هذا حدث بعد ما حدث من قبل الولايات المتحدة وحلف الناتو، حيث قام الحلفاء بدعوة الأفغان إلى أوروبا بأمر من الولايات المتحدة ويرفضون الآن قبولهم”.

وأشار لوكاشينكو إلى أن أزمة الهجرة أصبحت سببًا لحلف الناتو لبناء إمكاناته العسكرية على الحدود الغربية لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حيث تم نشر مجموعة من القوات تضم أكثر من 10 آلاف فرد وأكثر من 500 قطعة من المعدات العسكرية الثقيلة بشكل دائم بالقرب من الحدود البيلاروسية، كما تم استخدام وحدات الناتو الجديدة هذا الشهر للتأثير الهجين على بيلاروسيا بذريعة مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليتوانيا.